خلال فترة الرضاعة الطبيعية، تكون التغذية السليمة والمتوازنة للأم ضرورية لضمان إنتاج حليب ثدي غني ومغذي للرضيع.
يعتبر جسم الأم مصنعًا لإنتاج الحليب، مما يتطلب استهلاكًا عاليًا للسعرات الحرارية وتعويض الفيتامينات والمعادن المفقودة.
في هذا السياق، نستعرض أهم سبعة أطعمة يجب على الأمهات الحرص على تناولها خلال هذه الفترة الحيوية:
- حبة البركة: تُعرف بخصائصها المعززة لإنتاج حليب الأم وغناها بالكالسيوم. يمكن إضافتها إلى العديد من الوجبات لتحفيز إفراز اللبن.
- الشبت: يحتوي على زيوت طيارة تساعد على تحفيز إنتاج الحليب ، يمكن تناوله طازجًا مع السلطات أو استخدامه في الطهي.
- السبانخ: مصدر غني بالحديد، الكالسيوم، فيتامين K و A، وحمض الفوليك.
تساهم السبانخ أيضًا في تحسين صحة أنسجة الثدي ودعم عملية الرضاعة بفضل محتواها من الفيتو أستروجين. - الحمص: وجبة مثالية توفر بروتين عالي الجودة، يمكن تحضيره مع زيت الزيتون والثوم وعصير الليمون.
- السلمون: يزود الجسم بالأحماض الدهنية الأساسية والأوميجا 3، مما يساعد في زيادة إمدادات لبن الثدي وتحسين جودته.
- الجزر: غني بالبيتا كاروتين وفيتامين A، ينصح بتناول كوب من عصير الجزر يوميًا لتعزيز إنتاج اللبن.
- اللحوم قليلة الدهن: توفر البروتين الضروري، مع التركيز على الدجاج والسمك لاحتوائهما أيضًا على أوميجا 3.
بالإضافة إلى هذه الأطعمة، من الأهمية أن تنتبه الأمهات إلى شرب كميات كافية من الماء يوميًا، حيث يساعد ذلك في إدرار الحليب.
يُنصح بتجنب الأطعمة الحارة والمشروبات الغنية بالكافيين لتجنب تأثيرها على طعم حليب الثدي.
كما يُفضل تقسيم الوجبات إلى خمس وجبات يومية لضمان الحصول على تغذية متوازنة ودعم إنتاج الحليب بشكل فعال.
من الضروري أيضًا أن تتجنب الأم الأطعمة التي قد تسبب المغص أو الغازات لها أو لرضيعها، مثل بعض الخضروات والبقوليات الغنية بالألياف الصعبة الهضم.
تناول هذه الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية يساعد في تعزيز جودة وكمية حليب الأم، ويسهم في نمو وتطور الرضيع بشكل صحي.
إلى جانب ذلك، يُشجع على اتباع نظام غذائي متنوع يضمن تلبية جميع الاحتياجات الغذائية للأم خلال هذه الفترة الحاسمة.
من الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية تزيد من الاحتياجات الغذائية للأم، مما يعني أهمية الاهتمام بالنوعية والكمية في النظام الغذائي اليومي.
يُنصح بالتشاور مع أخصائي تغذية لوضع خطة غذائية متكاملة تتناسب مع احتياجات كل أم، مع الأخذ بعين الاعتبار أي حالات صحية خاصة أو الحاجة إلى مكملات غذائية.