معرفة نوع الجنين ما بين الصحيح والشائع

تعد معرفة نوع الجنين والشغف للوصل إليه من الأمور التي لا يختلف عليها الناس مهما اختلفت درجات ثقافاتهم أو تباينت اتجاهاتهم أو تنوعت جنسياتهم.

فنجد في البداية مع دخول الزوجين بيت الزوجية ترقب حمل الزوجة من كل المحيطين بها سواء من جهة أهل الزوج أو من جهة أهلها هي أو حتى من ناحية الأصدقاء والجيران والمعارف.

وتعتبر مسألة الحمل من الأمور التي تحظى باهتمام الجميع لأنه يدل على خصوبة المرأة أولا كما هو متبعاً في الأعراف ثم فحولة الرجل إثبات جازم لفحولته وتوثيق لرجولته.

فإذا ما تمت عملية الحمل بالنجاح، انتقل الجميع إلى مرحلة أخرى من الترقب والتخمين وهي مرحلة تحديد نوع الجنين.

معرفة نوع الجنين

تختلف رغبات كلا من الزوجين في نوع الجنين القادم على حسب التربية والنشأة أو الميول، فنجد الكثير من العائلات التي تفضل انجاب الذكور على إنهم العزوة والسند والدعم.

وعائلات أخرى نظرا لوجود ذكور كثيرين في العائلة يتوقون لميلاد أنثى تدخل الى جمود بيوتهم الدفء والحب والرقة بلمساتها الحانية وملابسها المبهجة ونشر البهجة في أرجاء المكان.

كما في بعض البلدان يعتبر ميلاد الإناث دليل على الخير الوفير وتيمنا بقدوم الرزق والمال، وبلدان أخرى يعتبرون إن من ينجب الإناث إنسان محظوظ لأن الأنثى هي التي تقوم بكثير من الأعمال التي تتقنها بخلاف الذكور.

وبأقطار ثانية نجدهم يعايرون من تلد الأنثى وينظرون لها نظرة متدنية وإنها مجلبة للعار والفقر ونذيرا بالشؤم.

وأيا كان رأي كلا من الفريقين فإن الانجاب في حد ذاته نعمة جليلة يجب أن يتم مقابلتها بالشكر والحمد من رب العزة جل شأنه.

فقد قال تعالى في محكم التنزيل ” لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ” سورة الشورى الآية 49:50

منذ القدم ويحظى موضوع معرفة  نوع الجنين باهتمام الجميع  سواء من قبيل الفضول أو من جهة اختلاف التقاليد والأهواء واشباع  الاحتياجات.

ولمعرفة المزيد عن العادات المتبعة منذ القدم لمعرفة نوع الجنين هل هو ذكر أو أنثى وكذلك الاختبارات المنزلية أو الطبية أو حتى الفلكلورية والحسابات الصينية فعليكم بالبقاء معنا في موقعنا الشيق والمفيد.

من مسؤول عن تحديد نوع الجنين ؟

سؤال تمتلئ به جميع محركات البحث ويشغل بال الكثيرين ألا وهو من المسئول عن تحديد نوع الجنين لذكر أو أنثى، هل الزوجة أم الزوج.

يحدث الكثير من الخلافات بين الزوجين وتنشب المعارك نتيجة القاء الزوج الاتهامات على الزوجة انها المسئولة عن انجاب الإناث ويتحجج بذلك للزواج بأخرى على الرغم من أن العلم أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الرجل هو المسئول الأوحد عن تحديد جنس الجنين.

فالحيوان المنوي لدى الرجل هو المسئول عن تحديد جنس الجنين وليس البويضة لدى الأنثى، فالحيوان المنوي هو الذي يحمل الكروموسومات (XY) أي مذكر ومؤنث، أما الكروموسومات التي في بويضة الأنثى فإنها لا تحتوي إلا على الكروموسومات (XX) أي أنثى فقط.

ولعل هذا الكشف العلمي قد أنهى حالة كبيرة من الجدال التي تسببت في حالات لا حصر لها من الطلاق بين الكثير من الأزواج نتيجة تراشق الاتهامات حول من منهما المسئول عن تحديد جنس المولود.

معرفة نوع الجنين بالسونار

تعد معرفة نوع الجنين بالسونار كما يطلق عليه البعض، أو بالأمواج الفوق صوتية، أو الأشعة التليفزيونية، أو (الألتراساوند) كما يسميها البعض الآخر.

هي الطريقة الأكثر تأكيدا على الاطلاق في تحديد جنس الجنين هل هو ذكر أو انثى، وقد بدأ استخدام الأمواج الفوق صوتية لمعرفة نوع الجنين منذ فترة الخمسينات من القرن الماضي.

ويتم ذلك في الأسبوع الرابع عشر من الحمل وهو يوافق تقريبا أواخر الشهر الرابع من الحمل عند اكتمال ونضوج الأعضاء التناسلية  للجنين والتي يتم من خلال ظهورها في السونار هل هو ذكر أو أنثى

وعلى الرغم من أن الكشف بالأشعة التليفزيونية من الأمور التي تجزم بتحديد نوع الجنين وتقطع اللبس وتنهي الشك إلا أن الطبيب في بعض الأحيان لا يتمكن من تحديد جنس المولو.

نتيجة التفاف ساقي الجنين حول بعضهما البعض بما يخفي أعضائه التناسلية أو بسبب  استدارته وتوجيه مؤخرته الى بطن الأم بما يتعذر معه تبين نوعه وعدم ظهور مواطن الذكورة والأنوثة فيه.

معرفة نوع الجنين من البول

تتوالى أحلام الفتيات وتختلف باختلاف المرحلة التي تمر بها، ففي البداية تتوق وتحلم بليلة زفافها التي ترتدي فيها فستانها الأبيض لتبدو أميرة متوجة في ليلة عرسها.

ثم يختلف ذاك الحلم بعد زواجها فنجدها منذ ليلتها الأولى في بيت الزوجية تتلهف لسماع خبر حملها وتنتظر لحظة كونها أماً تحتضن صغيرها وتضمه إلى صدرها، وفور فرحتها بخبر الحمل تنتقل الى مرحلة جديدة من الشغف والترقب في معرفة نوع الجنين.

وهناك من الطرق الشائعة التي يستخدمها الجدات منذ زمن، ولمعرفة نوع الجنين عن طريق البول فهناك عدة كواشف سوف نقوم بذكرها فيما يأتي:

معرفة نوع الجنين بالملح

ويتم ذلك بإضافة ملعقة من ملح الطعام الى كأس زجاجي به قدر من البول الصباحي الطازج من الام ثم اضافة ملعقة من ملح الطعام عليه.

وفي حالة تعكر البول وظهور الفقاقيع على سطح الكأس ففي ذلك دلالة على أن الجنين ذكر، أما في حالة عدم حدوث تعكر للبول ولا فوران على السطح ففي ذلك مؤشر أن المولود القادم أنثى.

معرفة نوع الجنين بالبيكينج بودر

وكما في الطريقة السابقة، كل ما عليك عزيزتي الأم هو احضار كأس نظيف به البول الصباحي الخاص بك ثم اضافة ملعقة من البيكينج بودر الخاص بالمعجنات.

وفي حالة حدوث فوران للمحلول ففي ذلك اشارة على أن المولود المنتظر فتاة، وفي حالة سكون المحلول وعدم خروج فوران منه أو فقاقيع فهذا يدل على أن الجنين ذكر.

وذلك يخالف ما يحدث في حالة بيكربونات الصوديوم لان الفوران في حالة بيكربونات الصوديوم إنما يدل على كون الجنين ذكر.

معرفة نوع الجنين بصودا الخبز

إضافة (بيكربونات الصوديوم) ولها اسم آخر شائع وهو صودا الخبز، فعند اضافة ملعقة من صودا الخبز الي كأس به البول الصباحي للأم وترقب النتيجة، فإذا ما صاحب تلك الاضافة نوع من التفاعل والفوران وظهور الفقاعات.

كان ذلك مؤشراً الى الحمل بمولود ذكر، أما اذا لم ينتج عن ذلك الخليط أي نوع من التفاعل أو الفوران فيعتبر ذلك ايذانا بالحمل بطفلة جميلة.

طريقة معرفة نوع الجنين بالكلور

ويتم ذلك عن طريق وضع القليل من الكلور في كأس نظيف ثم اضافة بعض البول الصباحي الخاص بالأم الحامل.

وفي حالة حدوث فوران مستمر فهذا دلالة على أن الجنين القادم ذكرن أما في حالة تلاشي الفقاقيع بسرعة من على سطح الكأس ففي هذا دليل على أن المولود المنتظر أنثى.

معرفة نوع الجنين منذ أيام الفراعنة

الفضول الى معرفة نوع الجنين يعتبر من الموضوعات التي لازمت المصري القديم وقد ثبت ذلك على البرديات التي تم العثور عليها في مقابرهم والنقوش التي تم فك رموزها على جدران معابدهم.

فكان يتم التنبؤ بنوع الجنين القادم عن طريق حبوب القمح والشعير، فكانت الأم تضع  إناءين من الفخار في واحد منهما حبوب من القمح والآخر حبوب من الشعير.

ثم تقوم بوضع قطرات من البول على كل من الإناءين لمدة 3 أيام، فإذا ما تم انبات بذور القمح فهذا دلالة على أن المولود القادم أنثى.

وإذا ما أنبتت حبوب الشعير فهذا دليل على أن الجنين ذكر، وفي حالة عدم انبات كلا من الإناءين فهذا نذير بالشؤم بعدم اكتمال الحمل أو أنه حمل كاذب.

معرفة نوع الجنين عن طريق الطعام

من الموروثات القديمة التي يتم من خلالها معرفة نوع الحمل والتي كان يتداولها الجدات فيما بينهن، ويتناقلنها إلى بناتهن وبنات العائلات المحيطة بهن.

أن الزوجة الحامل في حالة اشتهائها للحوم والحوادق والمقبلات والمخللات فذلك دلالة على أن الجنين القادم ذكر.

أما في حالة إقبال الأم الحامل على الحلويات والفواكه والسكريات فذلك مؤشر إلى حمل الأم في مولود أنثى.

معرفة نوع الجنين من شكل السرة

منطقة السرة أو كما يطلقون عليها (زر البطن) هي المنطقة التي يتم من خلالها تواصل الجنين مع الأم بالحبل السري الداخلي والمشيمة والتي من خلالها يتم تلقي الجنين الغذاء والأكسجين من الأم.

ومن الموروثات القديمة زعم الجدات أنهن كانوا يستطعن تحديد جنس المولود عن طريق السرة بعدة مؤشرات سوف نقوم بذكرها فيما يلي:

• أن السرة إذا كانت منفرجة وتوحي بشكل الشفاه المبتسمة فذلك دليل على أن المولود القادم ذكر، أما في حالة إذا ما كانت  فتحة السرة بشكل طولي وكأنها عابسة فذلك دلالة على أن المولود القادم أنثى.
• في حالة وجود خط داكت يمتد من منطقة القفص الصدري الى منطقة البطن بالكامل ففي ذلك دلالة على أن الجنين المنتظر ذكر.
• أما في حالة أن الخط لا يمتد وتم قطعه من تحت السرة مباشرة ففي ذلك دلالة على أن المولود القادم أنثى.

معرفة نوع الجنين من شكل البطن

من الدلالات التي كان يؤخذ بها لمعرفة نوع الجنين شكل بطن الأم، ففي حالة كون البطن تشير إلى الأعلى ففي ذلك دلالة على أن الجنين ذكر، وفي حالة كون بطن الأم الحامل مفترشة وتملأ الجانبين فذلك دليل على أن المولود أنثى.

معرفة نوع الجنين عن طريق دقات قلبه

يزعم البعض أن من الممكن التنبؤ بنوع الجنين من خلال عدد دقات قلب الجنين ولا يكون ذلك الا بعد الشهر الخامس فاذا كانت عدد نبضات الجنين أكثر من 140 دقة في الدقيقة ففي ذلك دلالة على أن المولود المنتظر أنثى.

أما في حالة كون عدد نبضات الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة ففي ذلك اشارة على أن الجنين القادم ذكرًا

معرفة نوع الجنين من حركته

يتم التنبؤ بنوع الجنين عن طريق حركة الجنين في البطن، فمن المعروف أن حركة الجنين في البطن تبدأ من الشهر الخامس، أذن يمككنا معرفة نوع الجنين في الشهر الخامس.

فإذا بدأت حركة الجنين في الأسبوع السادس عشر ففي ذلك إشارة إلى أن نوع جنس المولود القادم ذكر لأن الجنين الذكر يتحرك قبل تحرك الجنين الأنثى.

أما معدل النشاط داخل الرحم فمن المعروف أن الأنثى انشط في الحركة داخل الرحم فالجنين الأنثى يتحرك داخل الرحم حوالي 3 مرات في النصف ساعة بخلاف الذكر.

أما بالنسبة لاختلاف حركة كل من الذكور والاناث داخل بطن الأم فالجنين الذكر حركته تتميز بالركل في جدار البطن أما الجنين الأنثى فحركتها تشبه السباحة الهادئة داخل فضاء الرحم من حولها.

معرفة نوع الجنين من حجم الأنف

من الأمور الشائعة بين العامة أيضا والتي يستخدمها الجميع للتندر فيما بينهم، هو تغير ملامح الأم الحامل  في مولود ذكر وخاصة حجم الأنف.

فيشاع أن الأم الحامل بذكر يزداد حجم الأنف لديها بصورة ملحوظة ومثيرة للتساؤل، كما يظهر في وجهها البقع الداكنة وما يسمى بكلف الحمل.

كما تتغير بشرتها الى الجفاف وظهور البثور في خديها بما ينعكس سلبا على حالتها النفسية.

معرفة نوع الجنين عن طريق غثيان الصباح

من الأمور الشائعة بين النساء والتي من خلالها يتم تحديد جنس الجنين هو الغثيان الصباحي الذي تعاني منه الأم الحامل في الشهور الأولى.

ففي حالة كون الجنين أنثى يلازم الأم الغثيان الصباحي والقيء المتكرر، أما في حالة كون الجنين ذكر فلا تعاني الأم من تلك الأعراض الغير مستحبة.

معرفة نوع الجنين عن طريق شعر الرأس

من الأمور المتوارثة أيضا  بين العائلات والتي يتناقلها الجدات وكبيرات العائلات أن المرأة في حالة حملها بجنين أنثى فإنها تزداد جمالاً ونضارة وبهاء.

كما أن شعرها يتميز باللمعان ويزداد طولاً وكثافة في فترة الحمل، أما في حالة حمل الأم بجنين ذكر، فإن الأم تعاني طوال فترة الحمل من بهتان الشعر وتساقطه بجانب شحوب الوجه.

معرفة نوع الجنين عن طريق الرغبة الجنسية

من الأمور الشائعة بين العامة وخاصة في المناطق الشعبية هي ارتباط نوع الجنين بحالة المرأة الجنسية أثناء الحمل وزيادة رغبتها في اللقاء الجنسي مع زوجها.

فيقال إن في حالة حمل المرأة بجنين  ذكر تزداد رغبة المرأة الجنسية وتصبح أكثر طلباً للجماع ويعزى ذلك في وجهة نظرهم الى الهرمونات الذكورية المتواجدة في الجنين والتي تختلط بدمائها.

أما في حالة نفور المرأة من زوجها وعزوفها عن اللقاء الجنسي فذلك دليل على أنها حامل في أنثى.

معرفة نوع الجنين بالجدول الصيني

• الطريقة الأولى: وذلك من الأمور المتبعة في بلاد شرق آسيا ويتم عن طريق:

حساب عمر الأم الحامل والشهر المحتمل ولادتها فيه، فإذا كان الناتج عدد فردي كان المولود ذكر، أما في حالة إذا كان الناتج عدد زوجي، كان ذلك دليل على أن الجنين المترقب أنثى.

مثال: إذا كان عمر الأم الحامل 27 عام وكان الشهر المتوقع للولادة هو شهر مايو فيتم حساب تلك العملية عن طريق جمع 27+5=32. فالناتج عدد زوجي، إذا فالجنين المتوقع هو أنثى.

• الطريقة الثانية: وتتم من خلال جمع عدد حروف اسم الأم الحامل وعدد اسم والدتها وعدد أيام الشهر الذي تم الحمل فيه وعدد أيام الشهر المحتمل ولادتها فيه.

الناتج النهائي إذا كان رقما فرديا فذلك دليل على أن المولود القادم ذكر، أما في حالة كون الناتج عددا زوجيا فذلك مؤشر إلى أن الجنين أنثى.

وفي النهاية يجب الإشارة أن كل تلك الامور السابقة ماعدا بالطبع تحديد جنس المولود عن طريق الموجات فوق الصوتية تعتبر نوع من المصادفة حتى لو وافقت الواقع، وعلى كل من الزوجين الرضا بعطاء الله وأن الخير في الرضا.

كما أن عليهم الانتظار بدون محاولة معرفة نوع الجنين وجعلها نوع من المفاجئة السعيدة التي يحلو انتظارها.

أنعم الله على جميع بناتنا بالذرية الحسنة والولد الصالح الذي يكون خير عون وسند مع تمنياتنا أن يكون مقالنا هذا قد حظى بإعجابكم وتم فيه الإجابة على معظم تساؤلاتكم.