متى يشرب الرضيع الماء؟ .. معلومات من الخطأ تجاهلها

متى يشرب الرضيع الماء؟، قد تتسائل من أين يحصل الجنين على الماء قبل الولادة وكذلك متى يحتاج إلى الماء بعد الولادة، ففوائد الماء العظيمة كثيرة ومتعددة للإنسان منذ طفولته حتى شيخوختـه، فقد أجمع المتخصصون في مجال التوعية الغذائية وكذا علماء الطاقـة أن الإنسان يحتاج إلى كميات كبيرة من الماء للمحافظة على أنتظام عملية الأيض.

وكذلك لندرة وحيوية الأجهزة الحيوية بجسده، هـذا فضلاً عما توفره من طاقة حيوية لمخ الإنسان إذ أن الآخير المياة تشكل 85 %.

وتناول كمية وفيرة من المياة بشكل يومي ومنتظم يروي خلايا جسم الإنسان ويقضي تماماً على الخلايا السلطانية والسمنة بما يتبعها من أمراض مزمنة.

ولنمو طفلك  بشكل صحيح وآمـن لزم الاهتمام بالمياة لما تقم به من تعزيز الطاقة الحيوية لجسم الطفل وترفع من كفاءة جهاز المناعة لديه وبناء العضلات.

إذ ينصحون بإمداد الطفل بالأعذية التي تحتوي على الفيتامينات، والبروتينات، والكالسيوم المهم لبناءِ الهيكلِ العظمي والأسنان.

بالإضافة إلى تناول الأغذية الغنية بالمغنيسيوم لأهميته البالغة للوظائف الحيوية في أجسامهم، فيجب الحرص دوماً علي إعطائهم هذه العناصـر بكميات كافية بشكل يومي ومنتظم.

ومن الأمور التي حرصوا عليها تناول الطفل كميات كافية و مناسبة من الماء، فمتى يشرب الرضيع الماء.

الماء حول الجنين

قبل أن تتعرف على متى يشرب الرضيع الماء بعد الولادة، أما شرب الماء للجنين قبل الولادة فالمرأة تمـر خلال حملها بالكثير من التغيرات والتطورات البيولوجية.

خاصة في فترة الحمل الأول لها، ومن ضمن هذه الفترة يمر الجنين أثناء مراحل نموه برحمها بسائل مائي وهو ما يطلق عليه: “السائل الأمنيوسي”.

أو ما يعرف بالماء المحيط بالجنين، حيث يعتبر من الأمور الواجب الانتباه لها خلال الحمل وفق بعض النسب والمعايير.

وذلك بسبب أهميته الكبيرة للجنين، وفي هذه المقالة سنتعرف سوياً على أهمية هذا السائل، وفوائده للجنين، والأسباب التي تؤدي إلى نقصه في الرحم.

اهمية السائل الأمنيوسي

 يحيط الماء أو السائل الأمنيوسي بالجنين، من أجل توفير الحماية للجنين، وتزويده بالغذاء في الوقت نفسه، والذي يقع داخل كيسٍ يسمى بالكيس الأمنيوسي (المشيمة).

والذي يتكون بعد أسبوعين من عملية التخصيب وإخصاب البويضة المؤهلة لذلك، ويمتلئ تدريجياً بالسائل بشكلٍ دوري خلال الأسابيع الأولى من الحمل.

هـذا السائل يحتوي على العديد من العناصر والمعادن الغذائية المهمة للجنين كالدهون، والبروتين، والكربوهيدات والنشويات.

مما يؤهل ويساعد الجنين على النمو والحركة بشكلٍ جيد فيه فيشرب منه ويتبول منه، كما أن هذا الكيس يتمدد ويتسع خلال فترة الحمل وحتى إتمام عملية إنجاب المولود.

فيزداد كميته تدريجياً كلما أقترب موعد الإنجاب فهو ما يسمى الطلق، إلى أن ينفجر الكيس وينزل الماء منه عند حدوث الولادة.

وهنا نجد الجنين داخل الرحم يستغل السائل الأمنيوسي بإبتلاع جزء منه، ويخرجـه على صورة تبول.

وفي بعد الأحيان قد يحدث أن هـذا السائل يتوغل إلى رئتين الجنين مما يسبب ضيق تنفس لتأتي شقة الولادة وتنفس أول هواء له فور خروجه من رحم الأم.

فوائد السائل الأمنيوسي

 للسائل الأمنيوسي فوائد عدة للجنين والأم على حد سواء، ومن هذه الفوائد ما يأتي: توفير الغذاء اللازم للجنين.

بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي يحتاجها. من ضمن فوائد السائل الأمنيوسي هو حماية أعضاء الجنين الضعيفة من اي صدمات قد تتعرض لها الأم الحامل أثناء حملها.

وكذلك يوفر التعادل الحراري للجنين برحم الأم. فهو بمثابة غلاف الآمان الذي خلقة الله تعالى لحماية الجنين من العوامل الخارجية من أي صدمات أو ضربات تتعرض لها الأم في الرحم، بالأضافة إلى تسهيل حركة الجنين داخل الرحم.

أسباب نقص السائل الأمنيوسي

1) إصابة المشيمة بمشكلة صحية.

2) معاناة الجنين من بعض المشاكل الصحية. انفجار الكيس الأمنيوسي قبل موعد الولادة،

3) وتسرب السائل منه، مما يجبر الأم للخضوع لولادة قيصرية فورية قبل موعد ولادتها حتى يتم إخراج الجنين.

4) معاناة الأم من بعض الالتهابات، مما يجعلها تأخذ بعض الأدوية المحظورة خلال الحمل.

ملاحظة: علينـا الانتباه جيداً وملاحظة أن كمية السائل الأمنيوسي تتأثر نسبياً بالكمية التي يبتلعها الجنين خلال فترة الحمل.

وكذلك كمية المخرجات أي البول الذي يخرجه الجنين أثناء تلك الفترة. فإنها تزداد بشكل طردي، فكلما تقدم الحمل واقترب موعد الإنجاب كلما زاد كمية السائل الأمنيوسي.

ويظل يزداد إلى أن يصل إلى 800 مللتر تقريباً عند الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل. ثم يبدأ في النقصان تمهيداً للولادة.

نقص الماء حول الجنين

تحدث معظم حالات انخفاض السائل الأمنيوسي في الربع الثالث من الحمل، من الشهر السابع حتى الشهر التاسع من الحمل.

نتيجة لاكتمال نمو الكلى عند الجنين، حيث يبدأ الجنين بشكل طبيعي بابتلاع السائل الأمنيوسي، ثم إخراجه على شكل بول.

تعرف أكثر على مراحل نمو الجنين من حيث الأعضاء والحجم والوزن.

وبالتالي تتغير نسبة السائل بشكلٍ يومي، بحيث تتراوح نسبته في الثلث الأخير من الحمل بحوالي اللتر.

وخلال هذه الفترة يراقب الأطباء مستوى السائل من خلال إجراء فحص الأشعة بالموجات فوق الصوتية، لتحديد كمية السائل حول الجنين.

ومراقبة نمو الجنين بشكلٍ دقيق، وفي حال انخفاض السائل عن المستوى الطبيعي بشكل كبير، يتم تزويد الأم بالسوائل عبر الوريد.

لتعويض النقص الحاصل، وللمحافظة على رطوبة الطفل، ومنع حدوث مضاعفات أثناء الولادة، أو حدوث ولادة مبكرة في الشهر السابع من الحمل.

وتعد المشاكل الناتجة عن نقص كمية الماء تأخر عام في نمو الجنين داخل الرحم. وكذلك إنتقاص لنسبة الدم المتصل بالجنين.

ويرجع ذلك لإنقباض الحبل السري، وبحدوث تغييرات بوجه الجنين نتيجة ضغط وجهه في الأغشية المخاطية الأمنيوسية بعد أن تكتمل نمو الرئتين للجنين.

أسباب نقص كمية الماء

يرجع أسباب نقص كمية الماء إلى:

  • لتسرب السائل الأمنيوسي بشكل بطيء، نتيجة لوجود تمزق أو ثقب في الكيس المحيط بالجنين، مما يؤدي إلى خروج الماء خارج الرحم.
  • وجود مشكلة أو خلل في المشيمة، تؤدي إلى عدم قيامها بوظيفتها في نقل الدم إلى الجنين بشكل كاف.
  • تناول الأم لأنواع معينة من الأدوية لفترات طويلة، مثل المسكنات أو المهداءات. وقد نجد بعض المشكلات الطبية الموروثة عند الجنين (التاريخ المرضي للعائلة)، مثل: التشوه ووجود العيوب الخلقية بأجهزته الحيوية. وكذلك الجفاف.
  • وعدم حصول الأم على كميات كافية من السوائل، وبشكل خاص في فصل الصيف.

علاج نقص الماء

أولاً: لأبد من زيارة الطبيب بشكل دوري كل أسبوعين، لمتابعة نمو الجنين، والوقوف على حالته الصحية. واكتشاف العيوب الخلقية أو الأمراض التي يمكن معالجتها خلال فترة الحمل.

ثانياً: لأبـد من تحديد موعد للولادة في حال كان هناك خطر على حياة الجنين.

ثالثاً: أحرصي على تناول الكثير والكثير من المياة وشرب السوائل بكميات كافية .

رابعاً: ضرورة تناول الطعام الصحي ، والبعد عن المواد الصناعية والألوان الصناعية قدر المستطاع .

خامساً:  أخذ قسط وافر من الراحة ، والبعد عن الإضطرابات النفسية بقدر المستطاع.

زيادة كميّة السائل حول الجنين

 إن زيادة كمية السائل الموجود حول الجنين عن 2000 تعتبر زيادة غير طبيعية لأنها أكثر من المعدل الطبيعي.

ويلاحظ الطبيب هذه الزيادة إن وجدت من الأسبوع 30 من الحمل، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة الحمل بتوأم أو بسبب وجود تشوهات في الجمجمة أو العمود الفقري.

أو نتيجة لانسداد المريء أو الاثني عشر، كما قد تحدث عند زيادة السكر لدى الأم وعدم انتظام العلاج.

وعند حدوث هذه الزيادة يتخذ الطبيب المختص الإجراءات المناسبة لحل المشكلة وإيجاد العلاج المناسب للحالة.

متى يشرب الرضيع الماء

عندما يبلغ الطفل الشهر الرابع من عمره، تبدأ الأم بإضافة الطعام الصلب إلى نظامه الغذائي، وهذا بجانب حليب الأم أو الحليب الصناعي.

غير أنه يفضل حليب الأم لما يتمتع به من عناصر غذائية لا يمكن بأي حال من الأحوال تعويضها بالرضاعة الصناعي.

فلابد من الرضاعة الطبيعية ولا يجوز قطعها عنه لمدة عامين كاملين بقدر المستطاع، وتتساءل الكثير من الأمهات عن الفترة التي يجوز لها البدء بإعطاء الماء للطفل.

فالبعض يعتقد بأن الماء ليس ضرورياً قبل الشهر السابع، وذلك اعتقاداً منهم بأن الحليب يحتوي على الماء أيضاً.

والبعض الآخر يقول بأنه من الضروري إضافة الماء في الوقت الذي يتم فيه تناول الأطعمة الأخرى غير الحليب.

وسيتم في هذا المقال عرض الرأي الصائب بخصوص إعطاء الماء للطفل في نهاية الشهر الرابع.

الوقت المناسب لشرب الرضيع الماء

فقـد ينصح معظم الأطباء الأمهات بضرورة البدء في تقديم الماء لطفلها خلال عمر الأربعة شهور أو حتى الستة شهور.

وذلك بالتزامن مع الفترة التي يتم بها تقديم بعض أنواع الأطعمة له، ويفضل عدم إعطائه الماء قبل هذه الفترة.

لأن ذلك قد يصيبه بعدد من المشكلات الصحية، كما يؤدي إلى تقليل شهيته للرضاعة. تعتبر الفترة التي يجب فيها على الأم تقديم الرضاعة الطبيعية قبل بلوغ الطفل عمر الأربعة شهور كافية حتى ينمو.

ويمكن استبدال حليب الأم بالحليب الصناعي، غير أنه لا يستحب ذلك إلا بعد اكتمال مدة العامين بقدر المستطاع.

حيث إن كمية الماء الموجودة بهما غالباً ما توفر الكمية الكافية من الماء التي يحتاجها الطفل حتى ينمو، ولا بد أن تعلم الأم بأن تقديم الماء للطفل قبل الوقت المناسب.

يسبب في أن يفقد الجسم العديد من العناصر الغذائية المهمة، ولكن قد ينصح الطبيب بإعطاء الطفل الماء في حالة واحدة فقط وهي تعرضه للإمساك.

كما سبق وأن ذكرنـا أن الأطفال لا يحتاجون إلى شرب الماء مع الرضاعة الطبيعية أو حتى حليب الأطفال الصناعي.

حيث إن الحليب يلبي احتياج الطفل للسوائل، حسب ما قالته منظمة الصحة العالمية.

عند بداية إدخال الطعام الصلب لطفلك مع عمر 4-6 أشهر، يمكنك إدخال كمية بسيطة من الماء النقي مع الطعام بمقدار ربع كوب ماء أو أربع ملاعق كبيرة من المياه تقريباً مع كل وجبة طعام.

كما يوجد أدلة تنصح بعدم شرب الطفل الماء حتى يبلغ ستة أشهر، إذ يمكن المباشرة بإدخال الماء للطفل عند البدء بإطعامه المواد الصلبة المهروسة، وذلك بين 6-12 شهراً، وعندما يبلغ العام الواحد يحتاج ما يقارب كوباً من الماء يومياً.

متى يشرب الرضيع الماء؟ .. معلومات من الخطأ تجاهلها
متى يشرب الرضيع الماء؟ .. معلومات من الخطأ تجاهلها

والرأي المنتشر عن إعطاء الرضيع الماء في الصيف – وإن لم يتجاوز العمر المحدد – هو رأي ليس له سند طبي صحيح.

لأن حليب الرضاعة الطبيعية على سبيل المثال يتكون من كل العناصر التي يحتاجها الطفل وأهمها الماء، فالماء يمثل 90٪ تقريباً من تكوين حليب الأم.

غير أنه في التقلبات المناخية خاصة في الصيف تزداد فيه درجة الحرارة يشعر الرضيع بأعراض الإسهال أو القيء ففـي هذه الحالة يجب أن نتجنب الجفاف فطفلك لا يحتاج للماء الآن خاصة في هذا العمر المبكـر.

لكن الحل هو زيادة عدد مرات الرضاعة والالتزام بالأدوية والتعليمات التي يقولها الطبيب. وإذا استدعى الأمر فطفلك سيحتاج إلى محلول معالجة الجفاف.

لأنه بحاجة إلى الأملاح والمعادن الأساسية وليس للمياه فقط، وهذا الأمر يحدث بناءً على طلب الطبيب المعالج لطفلك.

كيفية إعطاء الرضيع الماء

في البداية على الأم إعطاء طفلها كمية بسيطة من الماء تدريجياً عند تناوله الطعام، ولا بد من إعطائه ربع كوب أو ما يقارب أربع ملاعق كبيرة عند تناول كل وجبة.

وفي حالة عدم أصابة الرضيع بإمساك يمكنك الأنتظار لشهر بعد ‘عطائه الطعام.

فوائد الماء للاطفال

كما علمنا متى يشرب الرضيع الماء، فاللماء فوائد كثيرة لصحة الاطفال ومنها:

  • يقوي الذاكرة وينشطها، كما يساعد على اكتمال نمو المخ بالشكل الصحيح.
  • يعزز عملية الهضم.
  • يحد من الإصابة بحالات الإمساك.
  • ينشط الدورة الدموية.
  • يوصل العناصر الغذائية والأكسجين إلى خلايا الجسم. ينظم درجة حرارة الجسم.
  • ويحافظ على توازن الأملاح في الجسم. يغسل الجسم، ويصفيه من السموم والشوائب.
  • ينقي الدم، والكلى.
  • يقي من حالات الجفاف التي تصيب الأطفال.
  • يساعد على اتباع الحمية الغذائية للتخلص من الوزن الزائد.
  • يضبط الساعة البيولوجية لجسم الطفل، كما ينظم الوظائف الحيوية؛ مما يؤدي إلى التخلص من علامات الأرق، وحالات النوم غير المنظم للأطفال.
  • يحفز إنتاج الطاقة للطفل، مما يساعد في الاستعداد لبذل الطاقة اللازمة للقيام بالتمارين البدنية.

أضرار شرب الماء للطفل الرضيع

مثلما تعرفننا على متى يشرب الرضيع الماء وفوائد الماء بالنسبة للطفل، فهناك أيضا أضرار للماء بالنسبة للرضيع وتتلخص فيما يلي:

  • من أهم وأخطر أضرار شرب الطفل الرضيع الماء هو شعوره بالشبع وقلة شهيته وذلك لصغر حجم معدته.
  • فيمكن لشرب الرضيع للماء قبل عمر 6 أشهر أن يؤدي شعور الرضيع بالشبع، وعدم رغبته في اكتمال الرضاعة الطبيعية.

وذلك بسبب صغر حجم معدته كما سبق وان ذكرنا، ولذلك لن يتقبل طعامه بعد شرب الماء، مما يؤدي إلى خسارة وزنه، وارتفاع مستويات البيليروبين في دمه.

  • منع امتصاص العناصر الغذائية

إذ إن إعطاء الرضيع الماء قبل عمر الستة شهور قد يتسبب بمنع امتصاص العناصر الغذائية التي يأخذها من حليب الأم أو الحليب الصناعي.

ويجدر الذكر أنّ الأطفال في هذا العمر يأخذون حاجتهم الكافية من الماء عن طريق شربهم للحليب فقط.

  • زيادة خطر الإصابة بتسمم الماء

 إن إعطاء الطفل الماء، أو تخفيف الحليب الصناعي بالماء بشكل أكبر من الموصى به قد يؤدي إلى إصابته بحالة تسمى تسمم الماء.

والتي تحدث عندما تسبب كميات الماء الكبيرة انخفاض تركيز الصوديوم وغيره من العناصر الغذائية في الجسم

  • وقد تؤدي زيادة الماء إلى زيادة طرح الكلى للبول والإلكتروليت، بما في ذلك الصوديوم، مما يؤدي إلى اختلال توازن الإلكتروليت في الجسم.
  • كما قد يؤدى إلى الإسهال. و سوء التغذية، بسبب توقف الرضيع تماماً عن الرضاعة أو تناول رضعات أقل.

 الماء غير النظيف يصيب الرضيع بالعدوى. كما يقلل من إدرار اللبن عند الأمهات، في حال إعطاء الماء مع الرضاعة

مصادر الماء للرضيع

يشكل الماء أكثر من 80% من حليب الأم؛ وخاصة في الحليب الذي يخرج في بداية الرضعة، ولذلك في حال خوف الأم من تعرض رضيعها إلى الجفاف.

فإنها يمكن أن ترضعه كلما شعرت بأنه يشعر بالعطش، وبذلك فهي تتجنب تعرضه للعدوى، إضافة إلى مساعدة طفلها على النمو بشكلٍ سليم.

كما توجد بعض أنواع الماء المدعمة بالفلورايد، وعلى الرغم من حاجة الطفل إلى الفلورايد لبناء أسنانه والقيام بعملية التسنين، إلا أنه يمكن لإعطائه إياه بشكل كبير أن يؤدي إلى تصبغ الأسنان عند بروزها.

فقد تظهر نقاط أو شرائح بيضاء على الأسنان أو المينا، كما يمكن أن تظهر هذه البقع على الأسنان الدائمة.

وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الحليب الصناعي على الفلورايد، ولذلك يفضل عند صنعه للطفل عدم تحضيره بالماء الذي يحتوي على الفلورايد.

نصائح حول متى يشرب الرضيع الماء

من النصائح المهمه حول شرب الأطفال للماء ما يلي:

  • تشجيع الطفل على شرب الماء بكميات مناسبة، وهذا الأمر إيجابي في حياة الطفل ومهم لصحته. عدم التقيد بكمية معينة من المياه للأطفال.

لكن يفضل شربه بشكل متفرق على مدار اليوم. إضافة قليل من عصير الليمون، أو حامض الليمون إلى كمية من الماء في حال كان الطفل لا يحب طعم الماء.

  • تناول الخضروات والفواكه فهي تعد مصدراً مهماً للمياه. الإكثار من تناول المياه في حال الإصابة بالمرض أو في حالات الجو الشديد الحرارة.

أو عند القيام بالنشاطات البدنية. تزويد الطفل بالماء حسب عمره. الإكثار من تناول الماء في حالات الإسهال الشديد.

  • شرب السوائل الأخرى بالإضافة إلى الماء مثل: الحليب، والعصائر.

كم يحتاج الطفل من الماء

الكمية الموصى بها للأطفال من الماء يعد اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الماء أمراً مهماً للطفل.

حيث يساعد الماء العضلات والدماغ على البقاء رطباً، كما أن الأطفال الذين يمارسون الرياضة يحتاجون إلى كميات أكبر من الماء قبل اللعب وبعده.

ولذلك ينصح بمنحهم كوبين أو ثلاثة خلال فترات الاستراحة، ومن الجدير بالذكر أن الخضروات والفواكه تحتوي على كميات عالية من الماء.

مثل: البطيخ والخس، ولذلك ينصح بإعطاء الأطفال كميات أكبر من الخضروات والفواكه، وتقدر الكميات الموصى بها من الماء حسب الفئات العمرية المختلفة كما يأتي:

  • الأطفال الصغار: 2-4 أكواب.
  • الأطفال 4ـ8 سنوات: 5 أكواب.
  • الأطفال 9ـ13 سنة: 7-8 أكواب.
  • الأطفال 14 سنة وما فوق: 8-11 كوباً.

ملخص الأمر إذن أن شرب الماء للرضيع ممنوع قبل أربعة أشهر، والأفضل الانتظار حتى إتمامه ستة أشهر كاملة في الرضاعة الطبيعية لا الصناعية ثم إدخال الطعام الصلب بانتظام بعد إنتهاء هذه الفترة في وجبات ثابتة.

وطفلك لا يحتاج في هذا العمر الصغير سوى حليب الرضاعة الطبيعية فقط فهو كافي له يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها طفلك، فهو يلبي احتياجات جسمه بالكامل.

المقالات ذات الصلة