كيف تحافظين على صحة طفلك وتحميه من الأمراض

تبحث كافة الأمهات عن طرق حماية صحة الطفل المولود والحفاظ عليها، ذلك لإن الطفل في تلك المرحلة يكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والفيروسات التي من الممكن أن تكون بسيطة ولكنها قد تعيق جسمه عن أداء وظائفه، وفي الوقت ذاته لا يستطيع الطفل أن يعبر عن ما بداخله من آلام أو متاعب فوسيلته الوحيدة هي البكاء، ولذلك فإن كافة الأمهات يحرصن بشدة لمعرفة طرق الحفاظ على صحة الطفل المولود وحمايته من الأمراض لضمان راحة طفلهن.

صحة الطفل المولود

رعاية صحة الطفل المولود من الأشياء الضرورية التي لابد أن تراعيها كافة الأمهات، وخاصة في بداية عمر الطفل، حيث أن الطفل الرضيع يعتمد بصورة أساسية على والديه في تلبية كافة احتياجاته سواء التغذية أو النظافة أو العناية بالمظهر الخارجي، وأيضا التخلص من الآلام التي تصاحبه، ودائما ما يكون الطفل في مرحلة الرضاعة من مسؤولية الطفل، فتعطي الأم طفلها كافة وسائل الراحة والأمان ليصبح طفلا سويا، فهي تحافظ على صحته وتتأكد من نموه بطريقة طبيعية وسليمة.

صحة الطفل المولود

طرق الحفاظ على صحة الطفل المولود

تحتاج الأمهات إلى معرفة طرق الحفاظ على صحة الطفل المولود لتقوم بتقديمها له، نظرا لإن الأم دائما ما تقضي مع طفلها أغلب الوقت طوال مرحلة الرضاعة، حتى يصبح الطفل قادرا على التعبير عما بداخله أو النطق بما يريده، وهناك العديد من الطرق التي تساعد الأمهات في ذلك والتي من أهمها :

الاهتمام برضاعة الطفل

لابد أن تحرص الأم على رضاعة طفلها، لإن الطفل في الأشهر الأولى من العمر يحتاج للحصول على وجبة كاملة مشبعة من الحليب وذلك كل ساعتين تقريبا، وتصبح الفترة بين كل رضعة والثانية أطول مع التقدم في العمر، ولابد أن تراعي الأم التبديل على الجانبين من الثدي، وتهتم جيدا بتنظيف وطهارة الحلمتين قبل وبعد الرضاعة الطبيعية، وفي حالة إضطرت الأم للرضاعة الصناعية عليها الاهتمام بتعقيم زجاجة الحليب جيدا بعد كل وجبة.

الاهتمام بنظافة الطفل

 من الأمور التي يجب أن تراعيها الأم من أجل صحة الطفل المولود هي الحفاظ على نظافته، ذلك لإن الصغير دائما ما ينزعج عندما يكون متسخا، ولابد من مراعاة استخدام المناديل المبللة أو وسائل التنظيف الخاليةمن الكحول، وإذا شاهدت الأم أي طفح جلدي لابد لها من استعمال الماء الدافئ والقطن والإبتعاد نهائيا عن المناديل المبللة، والاهتمام ببقاء الطفل في مكان دافئ أثناء تغيير الملابس.

تدفئة الطفل جيدا

يجب أن تحرص الأم على تدفئة الطفل جيدا، وأن تراعي أن درجة التدفئة للطفل الرضيع تختلف بإختلاف الفصل الذي ولد به، فالطفل الذي ولد في الشتاء لابد من الحفاظ على غرفته دافئة جيدا والاهتمام بإرتدائه للملابس الصوفية الدافئة واللف ببطانية، أم الطفل الذي يولد في الصيف فيجب الحفاظ على غرفته دافئة ولكن يجب ألا تتعدى 20 درجة مئوية، ومراعاة إرتدائه للملابس القطنية التي تغطي جسمه وتجنب الكشف عن يديه وعن رجليه، ذلك لإن الطفل يفقد الحرارة بسرعة أكبر من الأطفال الأكبر عمرا، وهذا ما يجعل الطفل الرضيع أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ونزلات البرد أكثر من الكبار، ويرجع ذلك إلى أن المناعة مازالت ضعيفة.

مراقبة صحة الطفل

يجب أن تعلم الأم أن الطفل الرضيع يكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ونزلات البرد لإنه أقل في المناعة، فيجب عليها الإنتباه جيدا لأي من الأعراض التي تظهر على الطفل سواء بشكل دائم أو بأي عارض مؤقت كإرتفاع درجة الحرارة أو الكحة أو العطس والطفح الجلدي، وعليها مراجعة الطبيب فورا في حالة حدوث أي شيء غريب على الطفل، وضرورة إبعاده عن أفراد العائلة المصابين بأي أمراض معدية.

الاهتمام بتطعيم الطفل

يعتبر تطعيم الطفل من أهم المسؤوليات على عاتق الوالدين، فعليهما سويا متابعة الدائرة الصحية لمعرفة المواعيد الخاصة بالتطعيم واللقاحات الخاصة بالطفل الرضيع للاهتمام بإعطائها له في الوقت المحدد من الصحة، وضرورة مراقبة درجة الحرارة بعد الحصول على التطعيم وإتباع الإجراءات المناسبة لخفض الحرارة في حالة إرتفاعها كاستخدام الكمادات الباردة أو الأدوية التي تخفض الحرارة، بإعتبار ذلك من أهم أساليب العناية بالطفل حديث الولادة.

المقالات ذات الصلة