6 خطوات لتدريب الطفل على استخدام البوتي

تقلق بعض الأمهات من تأخر طفلها في استخدام الحمام، وقد تلجأ إلى ضربه حتى يتعوّد على البوتى أو دخول الحمام، وقد تسبب له العديد من المشاكل النفسية، ولكن في حقيقة الأمر هناك طرق علمية لا بد من اتباعها لتسهيل ذلك الأمر دون أن نسبب للطفل أي مشاكل نفسية.

تدريب الطفل على استخدام البوتي

هناك مجموعة من النصائح التي تساعدك على تعليم طفلك البوتى أو دخول الحمام مثل:

  • سن تعليم الطفل الحمام: السن المناسب لتدريب الطفل على الحمام أو البوتى يبدأ من سنتين إلى ثلاث سنوات، وقد يختلف هذا التوقيت من طفل إلى آخر حسب استجابة كل منهم.
  • طريقة تدريب الطفل على الحمام: هناك بعض من الإرشادات يجب اتباعها ومن أهمها:
  1. لا بد من وضع البوتى في مكان مناسب وثابت من ذهن الطفل.
  2. شراء البوتى ذات الألوان الجميلة والمميزة والتي تحتوي على ألعاب تلفت نظر الطفل.
  3. تشجيع الطفل على الذهاب إلى البوتى بمفرده من خلال تقديم بعض الهدايا له نظير القيام بذلك.
  4. إن كنتِ في فصل الصيف فلديك حظ أوفر في تدريب الطفل على استخدام البوتي حظ لسهولة خل وارتداء الملابس و أيضا الجو المناسب، عكس فصل الشتاء فيكون بارد الطقس كثير الملابس.
  5. شراء سراويل قصيرة حتى تسهلين على الطفل خلعها عند الذهاب إلى البوتى أو الحمام.
  6. الاستمرار فى تذكير الطفل باستخدام البوتى حتى يتعود عليها.

تعليم الطفل الحمام في الليل

فترة النوم هي الأصعب في هذه المهمة، فالطفل لا يستطيع التحكم بنفسه أثناء الليل، وإليك بعض النصائح الهامة:

  1. لا بد من إدخال الطفل قبل النوم مباشرة.
  2. لبسي طفلك الحفاضة أثناء فترة الليل حتى لو تعلم استخدام البوتى.
  3. امنعي السوائل عن طفلك أثناء الليل.
  4. اجعلى الغرفة التى ينام فيها الطفل مضيئة ووضع البوتى فى مكان واضح للطفل.
  5. اذا اعتاد طفلك على دخول الحمام بدلاً من استخدام البوتى، أيقظيه كل 3 ساعات تقريباً وأدخليه الحمام.
  6. عندما تجدين الحفاضة التى يرتديها طفلك أثناء الليل نظيفة لعدة أيام فقد نجحتِ فى جعل طفلك يستغنى عنها وحان الوقت لخلعها تماماً.
استعداد الطفل للبوتي تريننج

استعداد الطفل للبوتي تريننج

على الأم أن تعلم أنه ليس من الصواب الضغط على الطفل من أجل استخدام النونية، فهذه مسألة تختلف من طفل لآخر، نسبة كبيرة من الأطفال يتمكنون من استخدامها وقد أتموا العامين أو الثلاثة أعوام عُمرًا، بل إنه تبعًا لأبحاث، قد عُثرَ على أطفال لم يتمكنوا من استخدام البوتي إلا وقد أتموا الأعوام الأربعة.

إن استخدام النونية مسألة أساسية في حياة الطفل شأنها شأن المشي والتحدث، وعليه، يحتاج الطفل إلى فترة للتعلم مثلهما، مع العلم أن مسألة التعود على النونية ليس له علاقة بمدى قدرة الطفل

أي أن الطفل الذي تعلمها مبكرًا ليس أفضل من الآخر الذي تعلمها متأخرًان لأن مثل هذه الاعتقادات تدفع الأمهات إلى الضغط على الطفل من أجل التعود المبكر عليها.

علامات استعداد الطفل للبوتي تريننج

من العلامات التي من خلالها تتمكن الأم من تحديد ما إذا كان الطفل مستعدًا أم لا بـ التعامل مع الطفل، من حيث استخدام القصرية، هي انه في الطبيعي، يقوم الطفل بالتبول بشكل لا إرادي، ويقوم بالتبول كثيرًا، فإذا ما لوحظ أنه امتنع عن هذا لمدة ساعتين على وجه التقريب، فذلك معناه أنه اكتسب بالفعل القدرة على التحكم في هذه المسألة، ما يعني استعداده لاستخدام النونية.

  • أنه يقوم بعملية التبرز في أوقات محددة، ومُنتظمة.
  • أن الطفل يعبر عن استيائه من الحفاضة ثم يسأل عن تبديلها.
  • ويعد تعبير الطفل عن احتياجه للتبول أو التبرز كلاميًا، أو يقول بأنه قد فعل هذا، فتلك غشارة أنه قد أصبح على دراية بهذه الوظائف بجسده ويشعر بها.
  • ثم إن الطفل إذ يجذب بنطلونه للأسفل، أو أنه متمكن من الجلوس والوقوف دون مساعدة، تكون هذه دلائل أيضًا على استعداده للبوتي تريننج.

قبل التدريب على البوتي تريننج

  • يجب أن يكون الطفل على معرفة بعملية الإخراج التي يقوم بها، ومدى كونها أساسية ومهمة، حيث لاينبغي التحدث عنها كمسألة منكرة تشعره بالخجل أو الاستياء منها.
  • أن يعلم الطفل المشاعر التي تأتي له عندما يكون على وشك قضاء الحاجة.
  • اجعليه يخبرك أنه قام بالإخراج عندما يحدث هذا.
  • يجب أن يعلم الطفل أين تذهب الفضلات بالأساس عندما يتم تفريغ الحفاضة من أجل أن يكون مستعدًا للقيام بهذا فيمها بعد.
  • يحب الطفل أن يكون كبيرًا، و أن يعامل هكذا، فإذا أشرتي إلى من هم أكبر منه وأخبرتيه بأن الكبار يستخدمون البوتي تريننج سيحفزه ذلك على استخدامها فيما بعد، يجب وصفها للطفل على أنها شيء جيد يجعله طفل جيد.
  • أن تقوم الأم بشراء قصرية يلعب بها، ثم يجلس عليها حين تستخدم هي المرحاض.
  • أن يتعلم الطفل هذه المألة عبر الكتب أو مقاطع الفيديو.
  • اجعليه يدرب دميته على استخدام النونية.

تعويد الطفل على البوتي

يجب تشجيع الطفل برفق على نزع ملابسه والجلوس على النونية بنفسه، وهناك بعض العلامات تشيير غلى أن الطفل بحاجة إلى دخول المرحاض، قد يقول هو هذا، أو أنه يظهر على وجهه، يقوم بالإمساك بأعضاءه التناسلية.

أو يعمل على شد حفاضته وملابسه إلى الأفل، أو يتلوى ويسرع من حركته، أو يقرفص، كل هذه علامات إذا تمت ملاحظتها يجب الذهاب به إلى القصرية.

قد يمتنع الطفل عن قضاء حاجته لأكثر من ساعتين، في هذ الحالة يجب سؤاله، غيرَ أن تكرار السؤال وكثرته يسحب عنه قدرته على التحكم، فيجب تجنب هذا.

يُمنع تمامًا أن يُجبر الطفل على الجلوس سواء على النونية أو المرحاض، ثم إنه يُمنع أن يُترك الطفل جالسًا عليها لما يزيد عن الدقائق الخمس مهما بدى مُبتهجًا لهذا.

أن يرتدي الطفل ملابس لا تعيقه حين يخلعها أو يرتديها، لأن هذا سيعوده على فعلها بنفسه، ولذلك إذا كنت ستخرج بالطفل فلا تجعله يرتدي ملابس فيها سوستة أو أزرار أو أن يرتدي حزامًا، لأن هذا يصعب عليه المسألة.

المقالات ذات الصلة