كل ما يمكنك معرفته عن الولادة الطبيعية

الولادة الطبيعية بكل التفاصيل والمعلومات عنها، وما تشمله هذه العملية من مراحل وخطوات وغيرها هي محور حديثنا في هذا المقال الشامل الموجه لكل سيدة تبحث عن هذا الموضوع.

يُعد ألم الولادة الطبيعية من أصعب أنواع الآلام التي يمكن أن تتعرض له كل سيدة، وقد تغلب على المراة الحامل مشاعر الخوف والقلق، وكذلك الشوق لأن المرأة الحامل تكون في حالة من الحنين لرؤية طفلها، ولكنها قد تكون خائفة من تجربة الولادة وخاصة إذا كانت الولادة لأول مرة.

مراحل الولادة الطبيعية

علامات قرب الولادة

هناك مجموعة من العلامات التي تدل على اقتراب موعد الولادة، ومن هذه العلامات:

  • خروج سدادة الغشاء المخاطي من عنق الرحم إلى المهبل، وهي عبارة عن نزول إفرازات مخاطية مختلطة بالدم، وقد تحدث هذه العلامة قبل موعد الولادة بأسبوع أو أسبوعين.
  • انقباضات عنق الرحم، حيث تتحرك الانقباضات من أعلى الرحم إلى الأسفل، وقد تكون السبب في ألم أسفل البطن أو ألم في الظهر.
  • تمزق الغشاء الأمنيوسي، وهو عبارة عن غشاء يحيط بالجنين، حيث يخرج السائل منه، ويكون لونه صافي.
  • الشعور بالخفة، حيث تشعر المرأة الحامل بأن لديها القدرة على التنفس بكل سهولة، وذلك بسبب نزول الجنين إلى الحوض مما يعمل على تقليل الضغط على الحجاب الحاجز.

مراحل الولادة الطبيعية

تنقسم الولادة الطبيعية إلى ثلاثة أقسام وهي:

  • القسم الأول: مرحلة انقباضات عضلات الرحم:

وينقسم هذا القسم إلى ثلاثة مراحل أو خطوات تكون كالتالي: 

المرحلة المبكرة: وهذه المرحلة من أطول مراحل الولادة، وقد تستمر هذه المرحلة من يومين إلى ثلاثة أيام، وفيها تكون الانقباضات غير منتظمة وتأتي كل عشرون دقيقة وقد تستمر إلى 45 ثانية، وعلى الأم في هذه المرحلة أن تمارس تمارين الاسترخاء والتنفس ولابد من شرب كمية كبيرة من الماء، وكذلك ممارسة الأنشطة المختلفة مثل المشي أو مشاهدة الأفلام.

المرحلة النشطة: وفي هذه المرحلة تكون الانقباضات أكثر توتر، وتتكرر الانقباضات فيها كل دقيقتين، ثم تنتهي بتوسع عنق الرحم ومن ثم تفجير الغشاء الأمنيوسي.

المرحلة الانتقالية: وهذه المرحلة تستغرق حوالى ساعة، وقد تختلف هذه المرحلة من سيدة إلى سيدة أخري، وتكون مدة الانقباضات في هذه المرحلة أكثر.

  • القسم الثاني: مرحلة خروج الوليد:

تستمر هذه المرحلة ما بين دقائق وساعات، وتكون الانقباضات في هذه المرحلة تصل إلى 90ثانية، وتنتهي هذه المرحلة بخروج الجنين من المهبل.

  • القسم الثالث: مرحلة نزول المشيمة:

بعد خروج الجنين تستمر هذه الانقباضات تؤدي إلى دفع المشيمة خارج الرحم، وتستمر تقريبا خلال نصف ساعة من دفع المشيمة خارج الرحم، ويكون هنا دور الانقباضات هو ٱعادة الرحم إلى وضعه الطبيعي.

علامات قرب الولادة

عيوب الولادة الطبيعية

للولادة الطبيعية مجموعة من المخاطر والعيوب التي تؤثر على حياة الطفل والأم، أولها:

 مخاطر الولادة الطبيعية للطفل:

يتعرض الطفل لنقص الأكسجين حيث يكون من السهل على الطفل التنفس مما يؤدي إلى الشلل بسبب تأثر المخ، أو ق يحدث نزيف بالدماغ وجلطة وذلك عند خروج الطفل بطريقة عنيفة.

أما عن أهم مخاطر الولادة الطبيعية للأم:

قد يحدث للمرأة نزيف رحمي وذلك بسبب إجهاد الرحم الرحم فترة الولادة، كما يحدث للمرأة تلوث في الرحم والمهبل ولابد من علاجه فورا حتى لا تتعرض المرأة لحمى النفاس. 

ايهما افضل الولادة الطبيعية ام القيصرية

أوضح الأطباء أن الولادة الطبيعية قد تكون أفضل للمرأة من الولادة القيصرية، حيث تكون الآثار طويلة المدى للولادة الطبيعية تكون  أقل بكثير من الولادة القيصرية.

كما أن الرضاعة الطبيعية تكون أسهل في حالة الولادة الطبيعية، كما تفضلن الكثير من السيدات  الولادة الطبيعية عن الولادة القيصرية وذلك لأنه في الولادة القيصرية تكون السيدة أكثر تعب وارهاق  من الولادة الطبيعية.

ايجابيات الولادة الطبيعية

هناك مجموعة من الفوائد التي تتميز بها الولادة الطبيعية عن الولادة القيصرية ومنها:

  • تتجنب الأم جراحة البطن وما تسببه من ألم.
  • شفاء الأم أسرع في حالة الولادة الطبيعية.
  • إصابة الأطفال الذين يولدون ولادة طبيعية يكونوا أقل عرضة لمشاكل التنفس عن الولادة القيصرية.
  • معدل الإصابة بالعدوى أقل في الولادة الطبيعية عن الولادة القيصرية.

سلبيات الولادة الطبيعية

هناك مجموعة من السلبيات التي توجد في الولادة الطبيعية على الرغم من الإيجابيات، ومن هذه السلبيات تمزق منطقة العجان وهى المنطقة بين فتحة الشرج والمهبل عند المرأة.

وتكرار الولادة الطبيعية قد تكون سبب في خضوع المرأة لهذا النوع من الولادة في المرات القادمة من الولادة.

ومع التقدم التكنولوجي أصبحت الولادة تتم دون شعور المرأة بألم الشديد، ولكن هناك مجموعة من المخاوف التي تحيط بالولادة الطبيعية وهي:

  • الألم الشديد.
  • الصدمة النفسية.
  • سلس البول.
  • البواسير.
  • مشكلة العجان.
  • مشاكل بالأمعاء

كما تعمل الولادة الطبيعية على تقوية جهاز المناعة عند الطفل والجهاز الهضمي أيضا، كما تقلل من الإصابة بأمراض البالغين، كما أن الأطفال المولودين بالعملية القيصرية أكثر عرضة للإصابة بالربو والسمنة وداء السكري.

كما أن الولادة الطبيعية تعمل على تطوير الدماغ بشكل أفضل، حيث تؤدي الولادة الطبيعية إلى إطلاق بروتين في الدماغ لحديثي الولادة، كما تعمل الولادة الطبيعية على تنظيم السلوكيات والوعي.

الولادة المتعسرة

وهي الحالة التي لا يخرج فيها الجنين من الحوض على الرغم من انقباض الرحم بشكل طبيعى خلال الولادة الطبيعية، وقد تشمل الولادة المتعسرة على مضاعفات وهي عدم حصول الطفل على الاكسجين الذي يكفيخ مما يؤدي إلى وفاة الجنين، كما أنها تكون سبب في نقل عدوى لدى الأم، وقد تسبب للمرأة ما يسمى  بالناسور الولادي.

أسباب الولادة المتعسرة

وهناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الولادة المتعسرة وهي:

  • صغر حجم الحوض عند الأم أو وجود مشكلات في قناة الولادة.
  • كبر حجم الجنين أو بوضع غير طبيعي داخل الرحم.
  • قد يكون الطفل في وضع غير طبيعي في الرحم.

وتعد مشكلة صغر حجم الحوض عند المرأة من أكثر المشكلات الشائعة، وذلك يكون الحوض لا يكتمل نموه، وقد تكون اسباب صغر الحوض عند المرأة قد يرجع إلى سوء التغذية وعدم التعرض لاشعة الشمس، مما يعمل على نقص فيتامين (د) عند المرأة.

علاج الولادة المتعسرة

تحتاج الولادة المتعسرة إلى عملية قيصرية أو شفط الجنين مع احتمال فتح الحوض جراحي، فلا بد من تزويد المراة بالسوائل الوريدية وٱعطائها مجموعة من المضادات الحيوية، وذلك عند مرور 18 ساعة وعدم نزول الجنين.

ايهما افضل الولادة الطبيعية ام القيصرية

صعوبات الولادة

تعد فترة الحمل من المراحل الصعبة التي تعيشها المرأة، مما يتطلب منها ضرورة الاهتمام بغذائها وبالعادات اليومية التي تمارسها، والبعد عن كل ما يضر بصحتها لحماية نفسها وجنينها من أجل تسهيل عملية الولادة، ولكن توجد مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية التي تنتج عند حدوث ولادة غير طبيعية، ومن هذه الصعوبات:

  • زيادة حجم الجنين عن المعدل الطبيعي، وخاصة إذا كانت المرأة مصابة بمرض السكري.
  • وضع الجنين غير طبيعي.
  • اضطرابات الرحم مما يؤدي إلى حدوث تقلصات في الرحم وبعد ذلك انتقالها إلى الحوض.
  • وجود عيوب خلقية في حوض المرأة الحامل، مما يكون م الحوض مستدير لتسهيل الولادة.
  • إصابة المرأة بأمراض مزمنة مثل السكر والقلب والوزن الزائد وطول فترة المخاض.

حالات صعوبات الولادة

  1. وضع الطفل الخاطئ في بعض الأحيان، حيث يقوم الطبيب بتغير الوضع من خلال الضغط على بطن الأم.
  2. التفاف الحبل السري على رقبة الطفل وهذه من أخطر الصعوبات التي تحدث في الولادة.
  3. انزلاق المشيمة والتي تحدث بشكل مفاجئ بدون وجود أي أسباب.
  4. اضطراب معدل نبضات قلب الطفل وهبوطها.

مضاعفات صعوبات الولادة

  • استئصال الرحم.
  • الإصابة بالبواسير الشرجية.
  • تمزق ونزيف في عنق الرحم.
  • وفاة الطفل أو الأم أو تعرض الطفل لنقص الاكسجين.

علاج صعوبات الولادة

يتم اللجوء إلى العمليات القيصرية وذلك لتجنب المخاطر التي تصيب الطفل، كما تسبب له الكثير من المشاكل، ويمكن استخدام مواد لتنظيم الانقباضات والتقلصات التي تنتج عن الصعوبات، في حالة استمرار هذه الصعوبات لابد من اللجوء إلى الولادة القيصرية فورا.

علامات الولادة

اسباب الم الولادة الطبيعية

الضغط على الأعصاب المحيطة بالمستقيم: في حالة نزول رأس الطفل من الرحم يتم الضغط على الأعصاب المحيطة بالمستقيم.

انقباض عضلة الرحم بشكل متواصل: حيث تقوم هذه العضلة بالانقباض والارتخاء لعدة ساعات، مما يعمل على  انخفاض تدفق الأكسجين مما يؤدي إلى الشعور بالتعب.

حساسية عنق الرحم للضغط والتمدد: ويعتبر عنق الرحم شديد الحساسية، حيث تشعر المرأة بتقلصات وانقباضات في الظهر وفي الفخذ.

الضغط على قناتي فالوب والمبايض: وينتج ذلك من خلال ضغط رأس الجنين على الأمعاء والمثانة أثناء الولادة الطبيعية. 

تسهيل الولادة الطبيعية بطرق طبية

مع تقدم الطب والتكنولوجيا وتعدد الطرق يمكن تخفيف آلام الولادة عند السيدات من خلال استخدام الادوية التالية:

  1. استخدام المسكنات: حيث تعمل المسكنات على تخفيف الم الولادة، كما تساعد على الشعور بالاسترخاء، وقد تخفف التلم في خلالى عشرون دقيقة ويستمر مفعولها لمدة أربع ساعات.
  2. التخدير: تعمل الأدوية المخدرة على منع الشعور بألم الولادة، ويقوم طبيب التخدير بوضعها في كانيولا وهي طريقة فعالة وآمنة للتخلص من ألم الولادة.
  3. استنشاق أكسيد الاكسجين والنيتروس: حيث يساعد خلط كلا من الاكسجين واكسبد النيتروس على التخفيف من ألم المخاض خلال مدة زمنية قصيرة.

تخفيف ألم الولادة بطرق أخرى

هناك مجموعة من الطرق الأخرى التي يمكن من خلال استخدامها تخفيف آلام الولادة وهي:

  • التدليك: يعمل التدليك على تخفيف ألم الولادة.
  • تغيير وضعيات أثناء الولادة: وهنا يجب على المراة الحامل تغيير وضعيتها مثل النوم بشكل مختلف أو عن طريق المشي أو الجلوس على كرسي هزاز.
  • وضعيات الدفع: يجب على المرأة الحامل الجلوس بزاوية 45 درجة، وكذلك الانحناء مع الارتكاز على اليدين والركبتين والاستلقاء على الجنب.
  • العلاج بالبرودة أو الحرارة: ويتم ذلك من خلال استخدام الدش الدافئ لتخفيف الألم، وكذلك تخدير المنطقة والحد من الشعور بالألم.
  • العلاج المائي: حيث يجب على المرأة الحامل الجلوس في ماء دافئ وزيادة القدرة على التحكم أثناء الولادة.
  • استخدام كرة الولادة: حيث يساعد الجلوس على كرة الولادة لتخفيف آلام الظهر منا يعمل على نزول الطفل إلى الحوض.

طرق تسهيل الولادة الطبيعية

هناك مجموعة  من الأمور التي تعمل على تسهيل الولادة وتخفيف الألم ومن هذه الطرق:

  1. الجماع: يحتوي الجماع على السائل المنوي للرجل والذي يعمل على نضج الرحم ويجعله أكثر رخويا حتى يسمح للجنين بالخروج.
  2. تحفيز حلمة الثدي: من خلال تدليك المنطقة المحيطة بالثدي.
  3. ممارسة التمارين الرياضية: لابد من ممارسة التمارين الرياضية وذلك لأنها تعمل على تسهيل الولادة ونزول الطفل ٱلى قناة الولادة، مما يعمل على توسيع عنق الرحم
  4. التدليك: يجب تدليك جسم المراة الحامل حيث يقلل من احتمال الولادة المبكرة والتقليل من الشعور بالاكتئاب والقلق.

الأطعمة التي تسهل الولادة

هناك مجموعة من الأطعمة التي تسهل الولادة الطبيعية ومن هذه الأطعمة:

العسل: يعطي العسل مصدر السكريات وإنتاج الطاقة، حيث يعمل العسل على تليين عضلات الرحم وتسهيل الولادة.

الكمون: يعمل الكمون على زيادة انقباضات الرحم، حيث يمكن تناوله من خلال إضافته إلى الطعام أو يتناول مغليا.

البابونج والينسون: حيث تحتوي هذه الأعشاب على مواد كيميائية تعمل على فتح الرحم وتحفيز الطلق.

زيت الزيتون: يعمل زيت الزيتون على عنق الرحم وتهدئة الأعصاب، وهو ملين، كما أنه ينظف المعدة قبل الولادة.

القرفة والزنجبيل: حيث تحتوي القرفة والزنجبيل على مواد قابضة للأوعية الدموية، ويعمل على توسيع عضلات الحوض لتسهيل عملية الولادة.

البقدونس: يحتوي البقدونس على مركبات طيارة وزيوت والتي تساعد في تنشيط الرحم وزيادة التقلصات.

الأناناس: حيث يعمل الأناناس على تليين عنق الرحم وتحفيز العضلات مما يسهل عملية الولادة.

التوت: يحتوي التوت على مواد مضادة للاكسدة، حيث يعمل على تنشيط عضلات الرحز وزيادة الانقباضات مما يجعله مفيد في تسهيل الولادة.

الباذنجان: يجب تناول الباذنجان مشوي وليس مقلى  ولابد من إدخاله في النظام الغذائي خلال فترة الحمل.

الحلبة: من المعروف أن الحلبة تعمل على تسهيل الولادة لذلك يجب تناولها بكثرة وذلك لتسهيل عملية الولادة.

عادة ما يحدث للجسم مجموعة من التغيرات التي تؤثر على هرمونات الجسم وخاصة عند اقتراب موعد الولادة، حيث تكون هذه التغيرات نفسية أو جسدية، وعلى كل امرأة أن تتبع مجموعة من الأشياء المهمة والتي تسهل من عملية الولادة الطبيعية.

طرق تسريع الولادة الطبيعية وفتح الرحم

ينصح الأطباء ببعض من النقاط المهمة والتي تعمل على تسهيل الولادة الطبيعية والتي يجب على المرأة القيام بها، ومن هذه النصائح ما يلي:

  • لابد أن تتبع المرأة نظام غذائي صحي وسليم وذلك بهدف تعزيز صحة الجسم، وكذلك تخليص الجسم من الدهون الزائدة التي تؤثر على الصحة.
  • لابد من الاستحمام بالماء الدافئ والتخلص من الآلام التي تنتج عن انقباضات الرحم.
  • لابد من عمل جلسات تدليك في الولادة الطبيعية حيث أنها تساعد على استرخاء العضلات كما يخلص الجسم من التوتر.
  • لابد من تناول أطعمة تحتوي على مواد كربوهيدراتية والتي تعمل على منح المرأة الحامل بالطاقة.
  • لابد من تناول كميات كبيرة من السوائل والتي تعمل على منح الجسم الهدوء و الاسترخاء.
  • لابد من أخذ حمام دافئ للتخلص من انقباضات الرحم قبل الولادة.

موعد الولادة الطبيعية المرتقب

تحدث الولادة الطبيعية للمرأة الحامل بعد مرور تسعة أشهر من موعد آخر دورة شهرية، ومدة الحمل تكون ما بين الأسبوع 38: 42، وقد يختلف الموعد من امرأة إلى امرأة ومن حمل إلى حمل آخر، ومن أهم اعراض الولادة الطبيعية في الشهر التاسع:

  • زيادة الرغبة في التبول وذلك بسبب نزول الجنين إلى الحوض مما يضغط على المستقيم والمثانة.
  • الشعور بمغص وانقباضات متقطعة أسفل البطن وذلك على فترات متباعدة.
  • زيادة الإفرازات المهبلية بسبب استعداد عنق الرحم للولادة.
  • نزول السائل المحيط بالجنين حيث يكون السائل مصحوب بالدم
  • الإصابة بآلام شديدة أسفل البطن والظهر.
  • الشعور بألم الطلق ويزول ويتكرر بعد ذلك بشكل منتظم.
  • إذا شعرت المرأة الحامل بأى عرض من اعراض الولادة، يجب التوجه فورا إلى المستشفى وذلك عند الشعور بأن حركة الجنين قلت عن الحركة المعتادة، أو في حالة نزول سوائل غريبة تنزل من المهبل أو في حالة نزول ماء دون دم.

وتعد الولادة البكرية تجربة جديدة للأمهات، وقد تشعر المرأة بالقلق والتوتر من خوض هذه التجربة، ولكن لا داعي للقلق فمع خروج الطفل إلى الحياة يجب عليك أن تكوني مستعدة للولادة، وأن تتعرفي على المراحل والعلامات وكل ما يتعلق بهذا الشأن

وذلك حتى تكوني على علم ووعي بكل ما يحدث في الولادة مما يسهل عليك الكثير من المتاعب المتوقعة للولادة، وحتى إذا لم تكن ولادة بكرية يجب إتباع النصائح، ونتمنى أن يكون المقال قدم المعلومات بشكل سهل وبسيط، ونال إعجابكم.

المقالات ذات الصلة