استقبال مولود جديد في زمن الكورونا

معظم النساء الحوامل مؤخرا كان لديهن خطط عديدة بشأن الولادة والمستشفى وطبيب التوليد وما إلى ذلك، ولكن مع انتشار جائحة كورونا في جميع دول العالم أصبح هناك العديد من التخوفات بشأن تلك الخطط وحول الحمل والولادة بشكل عام، فإذا كنت حاملا وفي انتظار استقبال مولود جديد في زمن الكورونا، ولديك الكثير من التخوفات والأسئلة فسوف نجيب عنها جميعا في المقال التالي.

هل الاستمرار في فحوصات الحمل ما زال آمنا؟

تخشى الكثير من الحوامل من الذهاب إلى مواعيد متابعة الحمل أثناء تفشي الجائحة، وخاصة مع اتباع التدابير الوقائية مثل البقاء في المنزل والتباعد الاجتماعي، ومن أهم طرق التكيف مع هذه المشكلة قيام أطباء النساء والتوليد بمتابعة بعض مواعيد الحمل عبر الهاتف، أو من خلال مكالمات الفيديو عبر الإنترنت، حيث يمكن اللجوء لهذه الوسائل في حالة عدم وجود أعراض تستدعي زيارة للطبيب.

بحيث يتم تقليل الذهاب للعيادات والمستشفيات، وتقليل الفحص المباشر للجنين ومتابعة نموه، وتُنصح الأمهات الحوامل بمعرفة الخيارات المتاحة لهن من قبل الأطباء ومقدمي الرعاية، لتوفير الحماية اللازمة للأم والجنين أثناء زيارات متابعة الحمل، كما ينبغي التحدث مع الطبيب حول التدابير والإجراءات الوقائية التي سيتم اتخاذها أثناء استقبال مولود جديد في زمن الكورونا.


كيف يؤثر فيروس كورونا على النساء الحوامل؟

ما زالت هناك الكثير من الدراسات حول مدى تأثير كوفيد 19 (فيروس كورونا) على النساء الحوامل، وفي أحد الأبحاث الصادرة في يونيو 2020 كان هناك تساؤل حول مدى خطورة إصابة النساء الحوامل بهذا الفيروس عن غيرهن من النساء غير الحوامل، وقد وجد أن النساء الحوامل المصابات بفيروس كورونا يكن أكثر حاجة لأجهزة التنفس، وأكثر حاجة إلى الرعاية في وحدات العناية المركزة (ICU).

كما وجدت الدراسة أيضا أن النساء الحوامل السود أو من أصل أسباني أو آسيوي هن أكثر عرضة للإصابة بالأعراض الشديدة المرتبطة بهذا الفيروس، كما أنهن أكثر حاجة إلى وحدات العناية المركزة عن النساء الحوامل الأخريات، والذي يرجع إلى عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية على الأغلب، وليس ناتجا عن اختلافات بيولوجية.

وبرغم خطر الحاجة إلى مزيد من الرعاية في المستشفى وزيادة التعرض للأعراض الشديدة، إلا أن الخطر العام على النساء الحوامل ما زال منخفضا، ومن أهم نتائج هذا البحث أيضا أن خطر الوفاة للنساء الحوامل المصابات بكوفيد 19 ليس أعلى منه بالنسبة للنساء غير المصابات بالفيروس.


كيف يمكن أن يؤثر فيروس كورونا على الجنين؟

قد يكون من أكثر المخاوف لدى الأمهات عند استقبال مولود جديد في زمن الكورونا هو مدى احتمالية تأثر الجنين بهذا الفيروس، ومن أهم النتائج التي وجدت حتى الآن هو أن بعض النساء الحوامل المصابات بفيروس كورنا قد يتعرضن لمخاطر الولادة قبل الأوان، وما يترتب عليها من تأثيرات سلبية على الجنين ونموه، ولكن لم يتم الجزم بعد ما إذا كانت الولادات المبكرة هي ناتجة عن فيروس كورونا بالفعل.

كما وجد أيضا في بعض حالات فيروس كورونا من الحوامل انتقال العدوى إلى الجنين وهو في بطن أمه، ولكن هذا يبدو نادرا وليس شائع الحدوث، وكذلك ثبت أن الجنين قد يصاب بعد ولادته بعدوى فيروس كورونا إذا تعرض لهذا الفيروس بأي شكل من الأشكال.


كيف يمكن للحامل تجنب الإصابة بفيروس كورونا؟

هناك بعض التدابير الوقائية الضرورية للنساء الحوامل للوقاية من فيروس كورونا المستجد، والتي تشمل ما يلي:

  • الحفاظ على مواعيد زيارات مقدم الرعاية قبل الولادة.
  • الحد من الاتصال مع الآخرين قدر الإمكان وتجنب الزيارات العائلية والمناسبات الاجتماعية.
  • الحرص على التباعد الاجتماعي إذا كانت الحامل بحاجة إلى الخروج، بالحفاظ على مسافة كافية بينها وبينأي شخص حوالي 6 أقدام على الأقل.
  • تجنب التجمعات الكبيرة أو الصغيرة في الأماكن العامة، خصوصا في الأماكن الضيقة والمغلقة.
  • ارتداء القناع الطبي أو غطاء قماشي للوجه في الأماكن العامة ووسائل المواصلات.
  • تجنب لمس العينين والأنف والفم أثناء التواجد خارج المنزل.
  • غسل اليدين بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل.
  • في حالة عدم توفر الماء والصابون، تنصح الحامل بتنظيف اليدين بمطهر يحتوي على نسبة 60%من الكحول على الأقل، مع فركهما جيدا حتى يجف المطهر.
  • الحرص على تنظيف المنزل باستمرار وبشكل منتظم، وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر في المنزل.
  • توفير مخزون جيد في المنزل من المستلزمات الأساسية والأدوية الضروري، بحيث يكفي لمدة 30 يوما على الأقل لتقليل الخروج من المنزل.
  • المراقبة الذاتية لأي علامات أو أعراض تتوافق مع فيروس كورونا، وطلب الرعاية المبكرة من مقدم الرعاية.

هل يمكن للحوامل ارتداء قناع أو غطاء للوجه؟

وفقا لتقارير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يمكن لجميع الأشخاص ارتداء قناع واقي للوجه بما في ذلك النساء الحوامل، وذلك عند التواجد في الأماكن العامة لإبطاء انتشار فيروس كوفيد 19، حيث أظهرت الدراسات أن بعض الأشخاص يمكنهم نشر الفيروس قبل أن تظهر عليهم أي أعراض.

وتزداد أهمية ارتداء الماسك أو قناع الوجه في الأماكن التي قد لا تتمكن الحامل فيها من البقاء على بعد 6 أقدام عن الآخرين على الأقل، مثل محل البقالة والصيدلية وغيرها، كما أن ارتدائه يعتبر أمرا ضروريا في الأماكن المغلقة وفي مناطق انتشار الفيروس ووسائل المواصلات.

وأيضا إذا كانت الحامل مصابة بفيروس كورونا أو مشتبه في إصابتها به، فعليها ارتداء القناع الواقي عند تواجدها بين أشخاص آخرين، وكذلك فإن الحامل التي تكون مضطرة للاعتناء بشخص مصاب بفيروس كورونا عليها ارتداء القناع الواقي لحماية نفسها وحماية جنينها، وذلك من أجل استقبال مولود جديد في زمن الكورونا بأمان ودون التعرض لمخاطر.


كيف يمكن للحامل الحفاظ على صحتها في زمن الكورونا؟

تستطيع الحامل أن تحافظ على صحتها بشكل عام، وفي زمن الكورونا بشكل خاص عن طريق إتباع بعض الإرشادات البسيطة والعادات الصحية، والتي تشمل:

  • تناول وجبات صحية تشتمل على الخضروات والفواكه الطازجة، والابتعاد عن الوجبات الجاهزة والمقليات والسكريات.
  • ممارسة الرياضة بانتظام فهناك بعض التمارين البسيطة المناسبة للحامل، مع مراعاة البقاء في المنزل، أو الابتعاد عن الآخرين أثناء ممارسة الرياضة مثل رياضة المشي.
  • تجنب التدخين بما في ذلك التدخين السلبي، وتقليل تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة واستبدالها بمشروبات صحية.
  • الحصول على قسط كاف من النوم وتجنب التوتر والقلق والإجهاد.
  • شرب الماء بكميات كافية وتناول الفيتامينات والمعادن التي يصفها الطبيب.

كيف يمكن للحامل تجنب التوتر والقلق في زمن الكورونا؟

تعاني المرأة الحامل التي تنتظر استقبال مولود جديد في زمن الكورونا من التوتر والقلق المستمر، والذي قد يستمر إلى ما بعد الولادة، وقد يساعد التواصل مع الأصدقاء والعائلة في تخفيف التوتر والقلق، وتعتبر المكالمات الهاتفية والرسائل النصية ومكالمات الفيديو طرقا آمنة للتواصل في تلك الفترة العصيبة.

كما يمكن الحصول على الدعم النفسي عن طريق الهاتف أو الإنترنت، وهناك مجموعات نسائية للدعم عبر الإنترنت خصوصا للنساء الحوامل وفي الفترة ما بعد الولادة.

ولا بد من التحدث مع أخصائي الرعاية الصحية حول كيفية الحصول على المساعدة النفسية في بعض الحالات، مثل الشعور بالحزن والقلق الذي يتسبب في تسارع ضربات القلب، وعند الشعور بفقدان الرغبة في الحياة وأن الحياة لا تستحق العيش، وكذلك عند وجود أفكار متكررة ومخيفة يصعب التخلص منها، وعند الشعو ر بالرغبة في إيذاء النفس أو الآخرين.

قد يساعد النشاط البدني أيضا في الحفاظ على الصحة العقلية والنفسية للحامل، وخصوصا تمارين التنفس عن طريق الشهيق لمدة 4 ثوان، ثم كتم النفس لمدة 7 ثوان والزفير لمدة 8 ثوان، ويكرر هذا التمرين ثلاثة مرات لما له من أهمية في تفريغ الشحنات السلبية.


ماذا تفعل الحامل في حالة الشك في الإصابة بكوفيد 19؟

إذا كنت حاملا وتعتقدين أنك مصابة بفيروس كورونا ولديك بعض أعراض الفيروس مثل الحمى والسعال، ففي هذه الحالة لا بد من الاتصال بأخصائي النساء والتوليد للحصول على المشورة.

وإذا كان لديك أعراض أو علامات خطيرة وطارئة، يجب الاتصال بالطواريء أو التوجه إلى المستشفى على الفور، مع ضرورة الاتصال بالمستشفى مسبقا للاستعداد، وتشمل هذه الأعراض الطارئة:

  • صعوبة التنفس أو ضيق التنفس (أكثر من ضيق التنفس المعتاد أثناء الحمل).
  • ألم أو ضغط مستمر في الصدر.
  • الارتباك المفاجيء والعجز عن الرد على الآخرين.
  • ملاحظة الزرقة في الشفاه أو الوجه.

ماذا تفعل الحامل المصابة بفيروس كورونا؟

إذا كنت في انتظار استقبال مولود جديد في زمن الكورونا، وتم تشخيصك بالإصابة بالفيروس بالفعل فعليك إتباع تلك الإرشادات المقدمة من قبل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها:

  • البقاء في المنزل باستثناء حالات الضرورة للحصول على الرعاية الطبية، وفي هذه الحالات ينبغي تجنب المواصلات العامة، والتحدث مع المسئول عن الرعاية الصحية الخاص بك عبر الهاتف قبل الذهاب.
  • ومن المرجح أن يقرر الطبيب تأخير مواعيد زياراتك الروتينية السابقة للولادة، حتى انتهاء فترة الحجر الصحي والتعافي من الفيروس.
  • وربما قد يطلب منك الحضور في وقت مختلف أو في عيادة أخرى عند الضرورة، وذلك لحماية الحوامل الأخريات.
  • وبعد انتهاء الحجر الصحي والشفاء التام لمدة 14 يوما، سوف تكونين بحاجة إلى فحص بالموجات فوق الصوتية للاطمئنان على صحة المولود.
  • ولا بد أن تنعزل الحامل المصابة بفيروس كورونا عن الآخرين في المنزل في غرفة خاصة، لتجنب إصابة أفراد المنزل الآخرين بالعدوى.
  • استخدام مناشف خاصة وأدوات خاصة، ويجب وضع الطعام لها خارج الغرفة.
  • قد يكون من المفيد في هذه الفترة ممارسة الرياضة، مثل التمارين البسيطة واليوجا من أجل الحفاظ على النشاط.
  • ارتداء قناع للوجه عند التواجد بالقرب من الأشخاص الآخرين لحمايتهم، وعند الذهاب للحصول على الرعاية الطبية.

هل يجب تغيير خطة استقبال مولود جديد في زمن الكورونا؟

لا بد أن تتحدث الحامل مع طبيب أمراض النساء أو أخصائي الولادة حول خطة الولادة في زمن الكورونا، بشكل عام لا يوجد ما يستدعي تغيير توقيت وطريقة الولادة (الطبيعية أو القيصرية، وسوف يساعدك الطبيب على التعرف على الخيارات الأكثر أمانا بالنسبة لك.

ولا بد من التأكد بشأن التدابير الوقائية التي سوف تتخذها المستشفى للوقاية أثناء الولادة، وبالنسبة لشنطة الولادة فهي نفسها الشنطة المعتادة، فلن تكون الحامل بحاجة إلى مستلزمات إضافية فيما عدا بعض المطهرات وأقنعة الوجه وما إلى ذلك للاحتياط، فبالتأكيد أن المستشفى سوف توفر هذه المستلزمات.

ومن المتوقع أن بعض المستشفيات قد تقوم بتعديل بعض سياستها، مثل تقليل أو منع الزوار، والسماح لشخص واحد فقط بالبقاء مع الأم لرعايتها، ومطالبة المرأة بالعودة إلى المنزل بأسرع وقت ممكن، إذا كانت بصحة جيدة ولا تحتاج للبقاء في المستشفى، فهذا سوف يكون أفضل لها ولطفلها بأي حال من الأحوال، ومع ذلك فإن مدة بقاء الأم في المستشفى بعد الولادة هو أمر يختلف من حالة امرأة لأخرى ومن مستشفى لآخر.


هل ستكون الولادة في المنزل آمنة؟

مكان الولادة هو اختيار الحامل ولها وحدها القرار في تحديد ذلك، ولكن يجب عليها أن تضع في الاعتبار احتمالية تعرضها لمشاكل ومضاعفات أثناء عملية الولادة، وهو ما سيكون نسبة تخطيه ومواجهته أسهل عند التواجد في مستشفى مجهزة للولادة، ولديها العديد من الاحتياطات ووسائل الرعاية الطبية في حالات الطورايء.

وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يولدون في المنزل هم معرضون لخطر الوفاة بنسبة تتعدى الضعف، مقارنة بالأطفال الذين يتم ولادتهم في المستشفيات، حيث تعتقد هيئة أطباء النساء والتوليد الأمريكية (ACOG) أن المكان الأكثر أمانا للولادة هو المستشفى أو المراكز المتخصصة للولادة.


كيف يمكن الوقاية من فيروس كورونا بعد الولادة؟

أفضل ما يمكنك فعله بعد استقبال مولود جديد في زمن الكورونا هو الالتزام بالتباعد الاجتماعي، احرصي على البقاء مع عائلتك فقط وتجنبي استقبال الزوار في الوقت الحالي، وإذا كان لديك أطفال آخرين تجنبي حدوث الاختلاط بينهم وبين أطفال آخرين، لتجنب نقل العدوى، وتأكدي من قيام جميع أفراد العائلة باتباع التدابير الوقائية وغسل الأيدي باستمرار.

وعلى الرغم من أنه قد يكون وقت عصيب بالنسبة لك، إلا أنه يمكنك رؤية الجانب الإيجابي فيه، وهو الترابط العائلي والتفرغ للعائلة، مع عدم وجود الكثير من الزوار في المنزل، استمتعي بهدوء مع أفراد عائلتك، ومع طفلك الجديد فهذه فرصة جيدة لتتواصلي معه وتعتني به جيدا.


هل يمكن للأم المصابة بكورونا إرضاع طفلها؟

من أكثر المخاوف التي تواجه الأمهات في زمن الكورونا هو عدم القدرة على إرضاع المولود، وقد ثبت عدم وجود خطورة في الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، فهي أفضل ما تفعله الأم لطفلها الرضيع، ولم يتم الكشف عن حالات انتقال لفيروس كورونا من خلال الرضاعة الطبيعية حتى الآن.

ومع ذلك يجب على الأم إتباع التعليمات من قبل مقدم الرعاية الصحية، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المولود، بما في ذلك ارتداء قناع الوجه أثناء الرضاعة، وغسل اليدين قبل وبعد عملية الرضاعة، وتنظيف الأسطح وتطهيرها باستمرار.

وفي  حالة شدة الأعراض وسوء حالة الأم الصحية وعدم قدرتها على إرضاع مولودها، فيمكنها استخدام الشفاط اليدوي أو الكهربي لتوفير احتياجات طفلها من الحليب الطبيعي، وتقديمه له عن طريق الملعقة أو الببرونة، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية أيضا، مثل غسل اليدين قبل لمس مضخة اللبن أو الزجاجة.

ومما لا شك فيه أن هذا سوف يكون أكثر أمانا للطفل، وقد تلجأ الأم المصابة بالأعراض الطفيفة أيضا لهذا الخيار كمزيد من الأمان لطفلها، وبعد انتهاءها من سحب حليب الثدي يفضل أن تلجأ إلى شخص آخر لتقديمه للطفل بدلا منها.


هل يمكن استقبال الضيوف في المنزل بعد الولادة؟

بعد استقبال مولود جديد في زمن الكورونا أو غيره، يتهافت الأقارب والأصدقاء على زيارة الأم لتهنئتها ومباركة المولود، وقد تقع الأم في حيرة من أمرها بشأن هذا الأمر.

وفقا لأحدث المباديء التوجيهية للصحة العامة الوطنية، يجب على الجميع الحرص على التباعد الاجتماعي عن الآخرين، من خلال تجنب الوجود في مجموعات تزيد عن 10 أشخاص، والبقاء على بعد 6 أقدام بين أي شخص آخر.

وبالتأكيد فإن هذا يشمل الزيارات العائلية للأطفال حديثي الولادة، فمن الضروري في زمن الكورونا تجنب استقبال الزوار في المنزل بعد ولادة الطفل، وكذلك تجنب أي احتفالات بالمولود الجديد للحفاظ على صحته وصحة الأم.

ومما سبق نستنتج أنه لا داعي لوجود مخاوف عند استقبال مولود جديد في زمن الكورونا، طالما يتم اتخاذ التدابير الوقائية والإرشادات الصحية، التي تشتمل على البعد الاجتماعي وتجنب الاختلاط والتجمعات، وغسل الأيدي باستمرار وارتداء القناع الواقي وتطهير الأسطح، بالإضافة إلى وجود إجراءات الحماية القصوى في المستشفيات ومراكز التوليد المتخصصة.

المقالات ذات الصلة