تتعدد أعراض التسنين لدى الاطفال ويبدأ غالبًا ما بين الشهر الرابع والسابع من العمر، وتكون تلك الفترة مؤلمة ومزعجة للأطفال وللأمهات، ويختلف كل طفل عن الآخر في شدة الاعراض وقدرته على تحملها.
فهناك الكثير من الأعراض التي تكون مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالتسنين وغيرها لا يكون مرتبط بصورة كبيرة، فرائحة الفم السيئة ليست من أعراض التسنين، وليست علامة أساسية مسجلة لأعراض ظهور الأسنان.
التسنين لدى الاطفال
ظهور السنّة الأولى للطفل ورؤيتها تعتبر من أفضل اللحظات والتجارب بلا شك للأمهات، على الرغم من أنها تحمل معها الآلام والمتاعب للطفل والأم، وقد تصاحب تلك المرحلة ظهور بعض المشكلات والأعراض، التي يجب أن تتعامل معها الأمهات بعناية فائقة لتضمن أن تظهر الأسنان سليمة دون أي مشكلات.
يرجع السبب وراء ظاهرة رائحة الفم السيئة والتي تظهر في الأغلب مع التسنين، حسب ما أوضحت العديد من الأمهات، إلى وجود البكتيريا مع إلتهاب في اللثة في فم الطفل.
ولابد من استشارة الطبيب في حالة استمرت تلك المشكلة، ولكن أوضح الأطباء أن بعض الأطفال يعانون من الارتفاع في درجة الحرارة أو الإسهال وسيلان الأنف أثناء فترة التسنين قبل وصول السن الجديدة، على الرغم من أنه ليس هناك دليل علمي على أن التسنين هو السبب وراء تلك الأعراض.
أعراض التسنين عند الأطفال
يبدأ معظم الأطفال حديثي الولادة بالتسنين ما بين 4/7 أشهر، والبعض يبدأ بعد ذلك بكثير، والأعراض الخاصة بالتسنين تكون مختلفة عند الأطفال وبعضها، ولكن أغلب الأعراض الشائعة عند الجميع تتضح في :
- انتفاخ في اللثة مع سخونتها.
- كثرة الحركة والبكاء الشديد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل بسيط.
- الرغبة الدائمة في قضم ومضغ الأشياء الصلبة.
- سيلان الكثير من اللعاب.
- تغيرات في الأكل والنوم للطفل.
- العصبية الشديدة.
نصائح لعلاج آلام التسنين
هناك عدد من النصائح تساعد الأمهات على التخلص من آلام التسنين والتي من بينها:
- ضرورة الانتباه لإعطاء الدواء، حيث أن الدواء الذي يتم وضعه على اللثة للطفل لا يساعد في التخفيف من ألم التسنين، لأنه سرعان ما يزول بداخل الفم.
- لابد من الابتعاد عن المواد الهلامية والسوائل التي لا تحتوي على أي وصفة طبية، أو التي تحتوي على عنصر البنزوكاين، لأن هذا المكون لا ينبغي إعطاؤه للطفل دون سن الثانية، لأنه قد يتسبب في آثار جانبية نادرة وخطيرة.
- من الممكن إعطاء جرعة صغيرة للغاية من مسكنات الألم للأطفال، مثل الأستيامينوفين أو الأيبوبروفين للطفل فوق الستة أشهر، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء أي دواء، ويكون إعطاؤه للطفل بنفس الوصفة التي حددها الطبيب دون أي تغيير.
- منع إعطاء الطفل الإسبرين نهائيًا لأنه يسبب المزيد من الأضرار له.
- قد تبدو فترة التسنين قاسية بالنسبة للأم والطفل في البداية، ولكن بعد أن تعتاد الأم على الأعراض، وتكتشف الطرق التي تؤدي إلى تسكين الألم، ولكن عليها أن تراعي عدم القيام بإعطاء أي دواء أو إتباع أي وصفات دون استشارة الطبيب، كي لا تتسبب بأي مشاكل للطفل، وتتخطى تلك المرحلة بأمان.